سترتفع الطاقة التكريرية للمملكة العربية السعودية بنحو 1,2 مليون برميل يومياً بحلول عام 2020، وتشمل هذه الطاقة الإنتاجية مصفاة ساتورب التي بدأت بالفعل عملياتها التشغيلية ومصفاة ياسريف التي يتوقع أن تبدأ التشغيل في الربع الأخير من العام الجاري. هذا الاستثمار الضخم في قطاع التكرير من قِبل المملكة يتزامن مع نمو ضخم في المصافي الحديثة في دول كالهند والصين، والتي ستضيف طاقة تكريرية عالية الجودة قدرها 7 مليون برميل في اليوم بنهاية العقد. ويهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على التحولات الرئيسية في قطاع التكرير على مستوى العالم وتحليل تأثير تلك التطورات على قطاع التكرير في المملكة.