استجابة منها لنوبة الضغوط غير المسبوقة على سياسة ربط الريال بالدولار الأمريكي لجأت مؤسسة النقد العربي السعودي إلى خفض أسعار الفائدة. وبالرغم من أن إجراء خفض سعر الفائدة لوحده لم يكن كافياً لإنهاء التكهنات حول عملية الربط، إلا أنه يعتبر مؤشراً مهماً للسوق بأن مؤسسة النقد لا تزال ملتزمةً بنظام سعر الصرف الحالي بعد فترة من عدم اليقين.