تحركت أسعار النفط باتجاه الأعلى، نتيجة للحرب بين إسرائيل وحماس. ويشعر متداولو النفط بالقلق من تصاعد العنف وانتشاره، واحتمال دخول فاعلين آخرين من الدول إلى الصراع وبالتالي تهديد إمدادات النفط. في اعتقادنا أن هذه المخاوف مبالغ فيها، لكننا نرى أن سوء التقدير أو المبالغة من قبل واحد أو أكثر من الأطراف المعنية يمكن أن يؤدي إلى انهيار عملية الاحتواء بسرعة كبيرة. وفي حال استمرت الأسعار في الارتفاع فوق مستوى 100 دولار للبرميل لفترة طويلة، فربما يؤدي ذلك إلى دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود.